الحسين عليه السلام وحبّ لقاء الله
((زاد عاشوراء))
جاء في ذكر السجدة بعد زيارة عاشوراء: "اللهمّ ثبّت لي قدم صدق عندك مع الحسين وأصحاب الحسين الذين بذلوا مهجهم دون الحسين عليه السلام".
حبّ لقاء الله من صفات الموفّقين لنصرة الحسين عليه السلام:
لقد بيّن الإمام الحسين عليه السلام مقام أصحابه ورفعة درجتهم فقال عليه السلام: "فإنّي لا أعلم أصحاباً أوفى ولا خيراً من أصحابي، ولا أهل بيت أبرّ ولا أوصل من أهل بيتي"1.
وبهذا الوصف ينفي الإمام الحسين عليه السلام على طول الأزمنة السابقة على الثورة الحسينيّة أو اللاحقة بها، أن يكون لأصحابه نظير أو مثيل، فهيهات أن يجود الزمان بأمثالهم، علماً أنّه يقول ذلك فيهم رغم من تقدّم في الزمن من أصحاب جده المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم وأبيه المرتضى عليه السلام وأخيه الحسن المجتبى عليه السلام، وإذا عدنا إلى كلمات الإمام الحسين عليه السلام نجد أنّه عليه السلام ذكر في صفات المؤهّلين لنصرته عليه السلام، إمّا على نحو الإخبار وهو الأقرب، أو على نحو الاشتراط لتأكيد الصفتين، فقال عليه السلام في بيانه خارجاً من مكّة إلى العراق: "خطّ الموت على ولد آدم مخطّ القلادة من جيد الفتاة، وما أولهني إلى أسلافي اشتياق يعقوب إلى يوسف... (إلى أن يقول:) ... ألا ومن كان باذلاً فينا مهجته، موطناً على لقاء الله نفسه فليرحل معنا، فإنّي راحل مصبحاً إن شاء الله"2.
وفي هذا إشارة إضافة إلى ما أسلفنا إلى ميزتين تميّز بهما أنصار الحسين عليه السلام حتّى كانوا خير أنصار، وهما:
1- محبّة عظيمة لأهل البيت تتجسّد بذلاً للمهج في حبّهم عليهم السلام.
2- توطين النفس على لقاء الله تعالى.
والكلام سيقتصر على الصفة الثانية، وهي حبّ لقاء الله وتوطين النفس عليه.
معنى لقاء الله:
لا شكّ أنّ الله عزَّ وجلَّ لا يوصف بالقرب ولا بالبعد الزمانيّ ولا المكانيّ، بل هو حاضر حضوراً قيوميّاً، وهو القائم على كلّ نفس.
ولذلك فهو "بَعُد فلا يُرى وقَرُب فشهد النجوى تبارك وتعالى"3 فاللقاء بالله بالنسبة للآخرة حتميّ، وبالموت كذلك، وأمّا اللقاء به تعالى في الحياة الدنيا فإنّه حاصل بشرط سعي الإنسان للقائه تعالى، وعلى الطريق الموصل، وباتّباع الدليل الصادق.
وإلّا كان السائر مع الجهل، سائراً على غير الطريق لا يزيده كثرة السير إلّا بُعداً، فلقاء الله تعالى، هو الاتصاف بصفات والقيام بأعمال، تجعلنا محلّ نظره الشريف ومحبّته، فيكون على أثر ذلك الجذب الإلهيّ لنا عبر قلوبنا، لتصل أرواحنا إلى مقام من مقامات القُرب منه حيث أرقاها ما طلبه أمير المؤمنين عندما قال: "وأنر أبصار قلوبنا بضياء نظرها إليك، حتّى تخرق أبصار القلوب حجب النور، فتصل إلى معدن العظمة، وتصير أرواحنا معلّقة بعزّ قدسك"4.
فلقاء الله حتميّ كما جاء في قوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الْإِنسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ﴾5، لكنّ اللقاء أين ومتى وكيف وعلى أيّ حال هو المعتبر، فقد يكون إيجابيّاً فيكون في درجات المقرّبين، وقد يكون سلبيّاً
في دركات المبعدين.
توطين النفس على لقاء الله:
وهي العبارة التي استخدمها الإمام الحسين عليه السلام والتوطين معناه تثبيت حبّ لقاء الله أو على الأقل اليقين بلقائه تعالى، والذي يعني اليقين به وبيوم القيامة، وهذا يعني تثبيت المعرفة بالله تعالى وتطويرها وتنميتها بدءاً بالنظر والتأمّل والتفكّر والتعلّم، وذلك عبر الأدلّة ولو على نحو دليل الإعرابي: البعرة تدلّ على البعير، وأثر السير يدلّ على المسير، أفأرض ذات أفجاج وسماءٌ ذات أبراج أفلا يدلّان على اللطيف الخبير.
فالمهمّ انفعال النّفس بهذا الدليل وتحولّه من العقل إلى القلب ليصبح يقيناً وطمأنينة.
فالمطلوب الانتقال من المعرفة العقليّة إلى المعرفة القلبيّة ﴿وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ﴾6 والتدرّج بها لتتحوّل من الحدس إلى الحسّ، وتترقّى لتصبح معايشة شعوريّة حيث يتمّ طيّ المسافات بين العقل والقلب ليصبح ما كان غيباً كالأمر المشاهد المحسوس، بل المعايش بكلّ المشاعر. وإنّما يبقى الاستدلال البرهانيّ حاجة إذا لم يصل إلى اليقين، فمع وصوله درجة اليقين لا طلب لمزيد من الأدلّة، وإذا ترقّى ليصبح حالة من المشاهدة القلبيّة والمعايشة الشعوريّة فينتقل حينها إلى درجة: "لو كُشف لي الغطاء ما ازددت يقيناً"7.
وتُكشف الحجب، بل تكاد تزول، ليصبح الله قبل كلّ شيء ومع كلّ شيء وبعد كلّ شيء.
وليكتشف بعدها حقيقة قول الإمام الحسين عليه السلام: "عميت عين لا تراك عليها رقيباً، وخسرت صفقة عبد لم تجعل له من حبّك نصيباً"8.
التوطين للقاء المؤهّل لنصرة الحسين عليه السلام:
لقد قدّم الإمام الحسين عليه السلام لعبارته "موطّناً على لقاء الله نفسه" بأمور يستفاد منها أنّها قوام هذا التوطين وشروطه، وهي:
1- الموت في سوح الجهاد، حدث جميل ينزل بصناع الفعل الجميل، وهو الجهاد كرامة يقلّدهم الله إيّاها "خطّ الموت على ولد آدم مخطّ القلادة من جيد الفتاة".
2- لقاء الله عبر الشهادة في سوح الجهاد وسيلة للالتحاق بركب الصالحين، هذا اللقاء هو محلّ وَلَهٍ وعشق.
3- الشهادة مع الحسين عليه السلام نصرة له وذوداً عنه وعن أهل بيته "باذلاً فينا مهجته".
خاتمة: لقاء الله بالشهادة بين يديّ الحسين عليه السلام:
صحيح أنّ بيان الحسين عليه السلام لصفتين من صفات الموفقيّة لنصرته، وهما توطين النفس على لقاء الله وبذل المهج فيهم عليه السلام، قد تحملان على صفتين مستقلّتين.
لكن لعلّ مراده عليه السلام هو الدمج بين الصفتين وهي حبّ لقاء الله تعالى مضرّجين بدماء الشهادة في سبيل الله، حبّاً للنبيّ صلى الله عليه وآله وسلم ولعترته الطاهرة، البالغ درجة سفك الدماء على هذا الحبّ مع اليقين بالقتل والشهادة، وقرّروا الرحيل معه ليلاقوا الله في موكب الحسين شهداء، وقد عبّر عن ذلك أبو الفضل العبّاس نيابة عنه وعن إخوته وبني أخيه عليه السلام عندما طلب الحسين عليه السلام منهم النجاة بأنفسهم فقال عليه السلام: "لِمَ نفعل ذلك؟ لنبقى بعدك؟ لا أرانا الله ذلك أبداً"9.
ومن إجابات الأصحاب نذكر إجابة زهير بن القين رضوان الله عليه: "لقد سمعنا يا بن رسول الله مقالتك، ولو كانت الدنيا باقية وكنّا فيها مخلّدين لآثرنا النهوض معك على الإقامة فيها"10.
فيما جسّد برير رضوان الله عليه الرؤية التي ذكرنا عندما قام قائلاً: "يا بن رسول الله لقد منّ الله بك علينا أن نقاتل بين يديك فتقطّع فيك أعضاؤنا، ثمّ يكون جدّك شفيعنا يوم القيامة"11.
ونحن نقول كما علّمنا أن ندعو حال السجود في زيارة عاشوراء: "اللهم ثبّت لي قدم صدق عندك مع الحسين وأصحاب الحسين الذين بذلوا مهجهم دون الحسين عليه السلام".
* كتاب زاد عاشوراء، إعداد معهد سيد الشهداء للمنبر الحسيني، نشر جمعية المعارف الإسلامية الثقافية.
1- الإرشاد، ج 2، ص 91.
2- لواعج الأشجان، ص 70.
3- كما في دعاء الافتتاح، مفاتيح الجنان، أعمال شهر رمضان المبارك.
4- المناجاة الشعبانيّة، مفاتيح الجنان، أعمال شهر شعبان.
5- سورة الانشقاق، الآية 6.
6- سورة الحجر، الآية 99.
7- مناقب آل أبي طالب، ج 1، ص 317.
8- دعاء الإمام الحسين عليه السلام في يوم عرفة.
9- الإرشاد، ج 2، ص 91.
10- أنصار الحسين عليه السلام الثورة والثوّار السيّد محمّد الحلو، ص50 - 51.
11- المصدر نفسه، ص 57- 58.
((زاد عاشوراء))
جاء في ذكر السجدة بعد زيارة عاشوراء: "اللهمّ ثبّت لي قدم صدق عندك مع الحسين وأصحاب الحسين الذين بذلوا مهجهم دون الحسين عليه السلام".
حبّ لقاء الله من صفات الموفّقين لنصرة الحسين عليه السلام:
لقد بيّن الإمام الحسين عليه السلام مقام أصحابه ورفعة درجتهم فقال عليه السلام: "فإنّي لا أعلم أصحاباً أوفى ولا خيراً من أصحابي، ولا أهل بيت أبرّ ولا أوصل من أهل بيتي"1.
وبهذا الوصف ينفي الإمام الحسين عليه السلام على طول الأزمنة السابقة على الثورة الحسينيّة أو اللاحقة بها، أن يكون لأصحابه نظير أو مثيل، فهيهات أن يجود الزمان بأمثالهم، علماً أنّه يقول ذلك فيهم رغم من تقدّم في الزمن من أصحاب جده المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم وأبيه المرتضى عليه السلام وأخيه الحسن المجتبى عليه السلام، وإذا عدنا إلى كلمات الإمام الحسين عليه السلام نجد أنّه عليه السلام ذكر في صفات المؤهّلين لنصرته عليه السلام، إمّا على نحو الإخبار وهو الأقرب، أو على نحو الاشتراط لتأكيد الصفتين، فقال عليه السلام في بيانه خارجاً من مكّة إلى العراق: "خطّ الموت على ولد آدم مخطّ القلادة من جيد الفتاة، وما أولهني إلى أسلافي اشتياق يعقوب إلى يوسف... (إلى أن يقول:) ... ألا ومن كان باذلاً فينا مهجته، موطناً على لقاء الله نفسه فليرحل معنا، فإنّي راحل مصبحاً إن شاء الله"2.
وفي هذا إشارة إضافة إلى ما أسلفنا إلى ميزتين تميّز بهما أنصار الحسين عليه السلام حتّى كانوا خير أنصار، وهما:
1- محبّة عظيمة لأهل البيت تتجسّد بذلاً للمهج في حبّهم عليهم السلام.
2- توطين النفس على لقاء الله تعالى.
والكلام سيقتصر على الصفة الثانية، وهي حبّ لقاء الله وتوطين النفس عليه.
معنى لقاء الله:
لا شكّ أنّ الله عزَّ وجلَّ لا يوصف بالقرب ولا بالبعد الزمانيّ ولا المكانيّ، بل هو حاضر حضوراً قيوميّاً، وهو القائم على كلّ نفس.
ولذلك فهو "بَعُد فلا يُرى وقَرُب فشهد النجوى تبارك وتعالى"3 فاللقاء بالله بالنسبة للآخرة حتميّ، وبالموت كذلك، وأمّا اللقاء به تعالى في الحياة الدنيا فإنّه حاصل بشرط سعي الإنسان للقائه تعالى، وعلى الطريق الموصل، وباتّباع الدليل الصادق.
وإلّا كان السائر مع الجهل، سائراً على غير الطريق لا يزيده كثرة السير إلّا بُعداً، فلقاء الله تعالى، هو الاتصاف بصفات والقيام بأعمال، تجعلنا محلّ نظره الشريف ومحبّته، فيكون على أثر ذلك الجذب الإلهيّ لنا عبر قلوبنا، لتصل أرواحنا إلى مقام من مقامات القُرب منه حيث أرقاها ما طلبه أمير المؤمنين عندما قال: "وأنر أبصار قلوبنا بضياء نظرها إليك، حتّى تخرق أبصار القلوب حجب النور، فتصل إلى معدن العظمة، وتصير أرواحنا معلّقة بعزّ قدسك"4.
فلقاء الله حتميّ كما جاء في قوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الْإِنسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ﴾5، لكنّ اللقاء أين ومتى وكيف وعلى أيّ حال هو المعتبر، فقد يكون إيجابيّاً فيكون في درجات المقرّبين، وقد يكون سلبيّاً
في دركات المبعدين.
توطين النفس على لقاء الله:
وهي العبارة التي استخدمها الإمام الحسين عليه السلام والتوطين معناه تثبيت حبّ لقاء الله أو على الأقل اليقين بلقائه تعالى، والذي يعني اليقين به وبيوم القيامة، وهذا يعني تثبيت المعرفة بالله تعالى وتطويرها وتنميتها بدءاً بالنظر والتأمّل والتفكّر والتعلّم، وذلك عبر الأدلّة ولو على نحو دليل الإعرابي: البعرة تدلّ على البعير، وأثر السير يدلّ على المسير، أفأرض ذات أفجاج وسماءٌ ذات أبراج أفلا يدلّان على اللطيف الخبير.
فالمهمّ انفعال النّفس بهذا الدليل وتحولّه من العقل إلى القلب ليصبح يقيناً وطمأنينة.
فالمطلوب الانتقال من المعرفة العقليّة إلى المعرفة القلبيّة ﴿وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ﴾6 والتدرّج بها لتتحوّل من الحدس إلى الحسّ، وتترقّى لتصبح معايشة شعوريّة حيث يتمّ طيّ المسافات بين العقل والقلب ليصبح ما كان غيباً كالأمر المشاهد المحسوس، بل المعايش بكلّ المشاعر. وإنّما يبقى الاستدلال البرهانيّ حاجة إذا لم يصل إلى اليقين، فمع وصوله درجة اليقين لا طلب لمزيد من الأدلّة، وإذا ترقّى ليصبح حالة من المشاهدة القلبيّة والمعايشة الشعوريّة فينتقل حينها إلى درجة: "لو كُشف لي الغطاء ما ازددت يقيناً"7.
وتُكشف الحجب، بل تكاد تزول، ليصبح الله قبل كلّ شيء ومع كلّ شيء وبعد كلّ شيء.
وليكتشف بعدها حقيقة قول الإمام الحسين عليه السلام: "عميت عين لا تراك عليها رقيباً، وخسرت صفقة عبد لم تجعل له من حبّك نصيباً"8.
التوطين للقاء المؤهّل لنصرة الحسين عليه السلام:
لقد قدّم الإمام الحسين عليه السلام لعبارته "موطّناً على لقاء الله نفسه" بأمور يستفاد منها أنّها قوام هذا التوطين وشروطه، وهي:
1- الموت في سوح الجهاد، حدث جميل ينزل بصناع الفعل الجميل، وهو الجهاد كرامة يقلّدهم الله إيّاها "خطّ الموت على ولد آدم مخطّ القلادة من جيد الفتاة".
2- لقاء الله عبر الشهادة في سوح الجهاد وسيلة للالتحاق بركب الصالحين، هذا اللقاء هو محلّ وَلَهٍ وعشق.
3- الشهادة مع الحسين عليه السلام نصرة له وذوداً عنه وعن أهل بيته "باذلاً فينا مهجته".
خاتمة: لقاء الله بالشهادة بين يديّ الحسين عليه السلام:
صحيح أنّ بيان الحسين عليه السلام لصفتين من صفات الموفقيّة لنصرته، وهما توطين النفس على لقاء الله وبذل المهج فيهم عليه السلام، قد تحملان على صفتين مستقلّتين.
لكن لعلّ مراده عليه السلام هو الدمج بين الصفتين وهي حبّ لقاء الله تعالى مضرّجين بدماء الشهادة في سبيل الله، حبّاً للنبيّ صلى الله عليه وآله وسلم ولعترته الطاهرة، البالغ درجة سفك الدماء على هذا الحبّ مع اليقين بالقتل والشهادة، وقرّروا الرحيل معه ليلاقوا الله في موكب الحسين شهداء، وقد عبّر عن ذلك أبو الفضل العبّاس نيابة عنه وعن إخوته وبني أخيه عليه السلام عندما طلب الحسين عليه السلام منهم النجاة بأنفسهم فقال عليه السلام: "لِمَ نفعل ذلك؟ لنبقى بعدك؟ لا أرانا الله ذلك أبداً"9.
ومن إجابات الأصحاب نذكر إجابة زهير بن القين رضوان الله عليه: "لقد سمعنا يا بن رسول الله مقالتك، ولو كانت الدنيا باقية وكنّا فيها مخلّدين لآثرنا النهوض معك على الإقامة فيها"10.
فيما جسّد برير رضوان الله عليه الرؤية التي ذكرنا عندما قام قائلاً: "يا بن رسول الله لقد منّ الله بك علينا أن نقاتل بين يديك فتقطّع فيك أعضاؤنا، ثمّ يكون جدّك شفيعنا يوم القيامة"11.
ونحن نقول كما علّمنا أن ندعو حال السجود في زيارة عاشوراء: "اللهم ثبّت لي قدم صدق عندك مع الحسين وأصحاب الحسين الذين بذلوا مهجهم دون الحسين عليه السلام".
* كتاب زاد عاشوراء، إعداد معهد سيد الشهداء للمنبر الحسيني، نشر جمعية المعارف الإسلامية الثقافية.
1- الإرشاد، ج 2، ص 91.
2- لواعج الأشجان، ص 70.
3- كما في دعاء الافتتاح، مفاتيح الجنان، أعمال شهر رمضان المبارك.
4- المناجاة الشعبانيّة، مفاتيح الجنان، أعمال شهر شعبان.
5- سورة الانشقاق، الآية 6.
6- سورة الحجر، الآية 99.
7- مناقب آل أبي طالب، ج 1، ص 317.
8- دعاء الإمام الحسين عليه السلام في يوم عرفة.
9- الإرشاد، ج 2، ص 91.
10- أنصار الحسين عليه السلام الثورة والثوّار السيّد محمّد الحلو، ص50 - 51.
11- المصدر نفسه، ص 57- 58.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق